المرأة في عمر الثلاثين Fundamentals Explained
المرأة في عمر الثلاثين Fundamentals Explained
Blog Article
طيلة العام كنتُ أتساءل: ما الذي يُميّز الثلاثين عن كل ما سبقها؟!
لكن المهم أنني أشعُر أني دائمًا أصِلُ إلى عتبة العام الجديد وقد تركتُ حقيبة إنجازاتي في مكانٍ ما، ولَم أعد أعرف طريقها.
اقرأ أيضًا: في عيد ميلادي الثلاثين ماذا تعلمت في تلك الرحلة! محاولات في مواجهة الثلاثين
والحقيقة أن المرأة في سن الثلاثين تبدأ مرحلة الاستقرار النفسي والعقلي والمادي، وتبدأ مرحلة التخطيط الواقعي بعيداً عن مرحلة العشرينيات المضطربة بأحلام وردية.
إذا كانت المرأة قد بلغت سن الثلاثين أو على وشك الدخول في هذا العمر الرائع، فيمكنك متابعة السطور التالية التي نذكر فيها نصائح سحرية للمرأة في الثلاثينيات، حتى تتمكن من الحفاظ على مظهرها الذهبي، وروحها الشبابية، ونضجها الجذاب. إليك أهم النصائح لتعزيز جمال المرأة في سن الثلاثين؛
حيث تتباطأ عملية تجديد خلايا الجلد، أي أن الجلد الميت أصبح يأخذ وقتًا أطول لكي يستبدل، لهذا ينصح بالعناية الدائمة للوجه والحفاظ عليه بأكبر قدر ممكن.
لا تكترثي لأحداث الحياة كثيرًا، ولا تحسبي الأشياء أكثر من اللازم، لن تتحكمي بكل شيء ودائمًا ستخرج الأمور عن خططك.
هذه الصناديق الخفيّة في كل علاقاتنا هي أهم ما نملك، وحدها تستمرُّ بعد ابتعادِ المسافات. تحملها فوق ظهرك في كل رحلاتك، كلّما زادت مكوّناتها خفّ وزنها وسهُل حملها، الصناديقُ الفارغة هي الأثقل على الإطلاق، لذا تجدُ نفسك تتركُها لتوفّر مكانًا لتلك الممتلئة عطاءً وتراحمًا ومحبة.
لا ترغب المرأة بالتقدم بالسن خوفاً من فقدان جمالها وخاصّةً في ظل وجودها في مجتمع يرى أنه كلّما كبرت المرأة قلت جاذبيتها، لكنها يجب أن تعلم جيداً أن لكلّ عمر جماله وحسناته وكذلك سيّئاته، ولا شكّ أن الجسم سيتغير مع الزمن داخلياً وخارجياً ولكن لا يجب على المرأة الثلاثينية القلق؛ لأنّها ستبدو في ذروة الجمال والنضج، وما عليها سوى عيش اللحظة بكلّ حبّ وتفاؤل.[١]
يمر جسد المرأة الثلاثينية بالعديد من التغييرات التي تُؤثر على البشرة، والوزن، والجهاز التناسلي، وأمور أخرى كثيرة، فما هي أهم هذه التغييرات؟
مجلة الأسرة العصرية تعنى بدعم الشباب وتمكين المرأة وأسلوب الحياة. فيديو
في بداية الثلاثينيات تكون الأمور جيدة لحدٍّ ما، ولن تلحظ المرأة أي تغيير في الدورة الشهرية، إلا إن كانت تعاني من مشكلات هرمونية مثل تكيس المبايض، وعمومًا تسمى أواخر الثلاثينيات مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية، والتي تضم مجموعة من العلامات أو الإشارات المزعجة التي تدل على قرب انقطاع الدورة نهائيًّا، فتلاحظ المرأة مثلًا تغيرًا في مواعيد الدورة واضطرابًا في الغزارة والمدة، كما قد تعاني من تقلب المزاج المرتبط باضطراب الهرمونات الحاصل في جسمها، وكذلك الهبّات الساخنة، وتقلب الرغبة الجنسية صعودًا وهبوطًا، وجفاف المهبل، وعادة تكون هذه المرحلة في نهاية الثلاثينيات الامارات والبداية الأربعينات[٦].
يُؤدي التقدم في العمر إلى انخفاض وتناقص تدريجي في الكتلة العظمية لجسم المرأة، حيث تبلغ الكتلة العظمية أوجها من ناحية ثقل الوزن في عشرينات المرأة، ما يحصل هنا قد يتسبب في زيادة فرص إصابة المرأة الثلاثينية بشكل خاص بمرض هشاشة العظام وهي حالة تُصبح فيها العظام هشة وسهلة التكسر، وتُعتبر النساء عمومًا أكثر عرضة للإصابة بها من الرجال بسبب:
مع تقدمك في العمر يبدأ التمثيل الغذائي بالتباطؤ، مما يعني أنّ جسمكِ لا يحتاج إلى الكثير من الطاقة كالسابق، وبالتزامن مع انخفاض كتلة العضلات يزداد الوزن، ويمكن للحمل وسن اليأس لدى النساء إبطاء الأيض بنسبة كبيرة مما يزيد من احتمالية اكتساب الوزن الزائد[٤].
لذا فإنّ علينا أن نُلزِم أفعالنا بهذا الحُب، أن نعفو متى استطعنا، أن نهتم ونستمع ونحنو في المرأة في عمر الثلاثين كُل وقت، أن نضع الحُب كمكوّن أساسي في كُل تصرّفاتنا تجاه أحبّتنا، حتى في الخلافات، وأن نذكّرهم به ونذكّرُ أنفسنا أيضًا كلما نسينا.